«كريستيز» تعرض لوحة «جبل المحامل 2» بمزادها القادم في دبي
وانضمت نسخة عام 1973 من لوحة «جبل المحامل» إلى مقتنيات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بعد أن أهداه إياها السفير الليبي لدى المملكة المتحدة، ويُعتقد أن تلك النسخة دُمرت خلال الغارة الأمريكية على العاصمة الليبية عام 1986. وفي عام 2005 التقى إيهاب شنطي، مدير الاتصال ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقدس حينئذ، الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور واقترح عليه أن يعيد الحياة للوحته الشهيرة، وهي الفكرة التي راودت الأخير منذ أن عرف باحتمال تلف لوحته الأصلية.
وتتضمن النسخة الثانية من لوحة «جبل المحامل» بعض التغييرات اللافتة، فقد اقترح العتالون الذين يعملون بالبلدة القديمة من مدينة القدس تغيير نوعية الحبل الذي يستخدمه المسنُّ في اللوحة. كذلك أراد سليمان منصور إدخال بعض المعالم المسيحية بفلسطين، مثل كنيسة القيامة، التي لم ترد في اللوحة الأصلية التي رسمها عام 1973 لأنها تمحورت حينئذ حول القضية السياسية الفلسطينية أكثر من أي شيء آخر.